عند الساعة صفر من هذا المساء (14يونيو) نكون قد قطعنا نصف المسافة الزمنية المقررة للحملة الانتخابية الممهدة لاختيار رئيس جديد للجمهورية، من بين عدة متنافسين،
لا يزال مجموع الساسة في البلد يتلاعبون بالمواطنين مصرين غير آبهين بحجم معاناة الآلاف، وغير مهتمين سوى بحاجتهم حين يتعلق الأمر ببطاقات التعريف. الشيء الوحيد
أغلبية تتشبث بالحكم ومعارضة تطارد السلطة ومواطن ضائع بين حسابات الساسة ونفاق المثقفين هذا هو حال بلدي . الأغلبية تتناحر وتتسابق لرضاء السيد الرئيس، وما
من المنتظرأن يصل عراب موريتانيا وحكيمها القائد السياسي والأب والموحد ورجل الوطن الذي طالما ألتفت حوله صفوف المتنافرين سياسيا وكان سبب التآلف والوحدة، الزعيم مسعود