بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره نع معالي وزير الرقمنة أحمد سالم ولد بده الشيخ الجليل والولي الصالح محمد الزين ولد القاسم الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم الجمعة بالمستشفى العسكري في نواكشوط، بعد حياة حافلة بالزهد والورع وخدمة المجتمع.
وقال معالي الوزير أحمد سالم ولد بده:
“هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون.
لقد فقدنا رجلًا كان ملاذًا للضعفاء وبلسمًا لجراح الوطن في صمت ووقار.”
ووصف الفقيد بأن مناراته كانت تضيء للمحتاجين طريق العزة والكرامة مشيرًا إلى أنه كرّس عمره للخير فلم يترك سبيلًا للمعروف إلا سلكه ولا بابًا للبر إلا طرقه وكان حاضرًا في قلوب الفقراء ومآثره شاهدة في المحاظر والطرقات والآبار وحدائق النخيل والمجالس العلمية ومواطن النفع العام.
وأضاف معالي الوزير أن وفاته خسارة لا تُعوض إلا أن عزاء الجميع يكمن في الإرث الكبير من التقوى والعمل الصالح الذي تركه والذي سيظل ملهمًا للأجيال القادمة من الدعاة وأهل الإصلاح ومحبي الخير.
وختم معالي الوزير بالدعاء قائلاً:
“اللهم ارحمه رحمة واسعة واجعل قبره روضة من رياض الجنة واغفر له بقدر ما قدم من خير واجعلنا من اللاحقين به على الإيمان والعمل الصالح غير مبدلين ولا مفتونين.”

