قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن الأمن في منطقة الساحل يصب في اهتمامات بلاده، مؤكدا أن المشاركة العسكرية الألمانية المستقبلية هناك تركز على النيجر بدلا من مالي.
وأكد بيستوريوس، خلال زيارته الأولى لمنطقة الساحل، الأربعاء، أن بلاده ستبقى ملتزمة الأمن في المنطقة بعد إعلانها سحب قواتها من مالي، من خلال تركيزها على النيجر في المستقبل.
وأضاف الوزير الألماني، في بيان قبيل توجهه إلى النيجر ومالي، أن “الأمن في منطقة الساحل يصب في اهتمامات ألمانيا بشكل خاص”، مضيفا “سننهي مشاركتنا العسكرية في (بعثة الأمم المتحدة في مالي)، فنحن ما زلنا ملتزمين في المنطقة”.
وأنشأت الأمم المتحدة بعثة في مالي (مينوسما) في العام 2013 للمساعدة في إرساء الاستقرار في ظل تكثيف الجماعات المسلحة لهجماتها، مضيفا أن الوضع الأمني لم يتوقف عن التدهور منذ ذلك.