أعلنت حركات الطوارق في مالي، السبت، إنهاء الحصار الذي فرضته -نهاية ديسمبر- على الطرق الرئيسية في شمال البلاد بعد سيطرة الجيش على عدة بلدات.
وأعلن الإطار الاستراتيجي الدائم الذي يضم عدة حرطات الطوارق المسلحة أنه “أنهى بالكامل الحصار على الطرق من الحدود الجزائرية إلى مدينتي تمبكتو وغاو”، من دون إيراد مزيد من التفاصيل.
وفقدت الجماعات المسلحة (وغالبية عناصرها من الطوارق) السيطرة على عدة مناطق في الشمال نهاية عام 2023 بعد هجوم شنه الجيش المالي انتهى بالسيطرة على مدينة كيدال، التي تعد معقل هذه الجماعات.
وقال المتحدث باسم الإطار الاستراتيجي الدائم ألمو أغ محمد إن “الهدف من الحصار كان خنق إدارة المجلس العسكري وإظهار أن القوات المسلحة المالية لا تسيطر على الكثير من المناطق خارج المدن الكبرى، ويهدف رفع الحصار إلى التخفيف عن السكان والتجار الذين تأثروا بشدة بالقرار”.
وتجددت الهجمات والهجمات المضادة في أغسطس 2023 بعد ثماني سنوات من الهدوء بين الحكومة والمسلحين الذين تنافسوا للسيطرة على الأراضي والمعسكرات التي أخلتها قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بطلب من باماكو.