أكد وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي المختار ولد داهي أن التعليم يشكل أولية في استراتيجية الدولة، مردفا أنه يحتاج تكاتف الجميع من أجل النهوض به.
ونوه الوزير خلال اجتماع حضره في مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي بأهمية دور كل من المدرس وطاقم التأطير التربوي والنقابات وآباء التلاميذ والمنتخبين المحليين في خلق جو مناسب وشراكة حقيقية وجادة تمكن من رفع التحديات المطروحة، من أجل تعليم ذي جودة كما وكيفا.
وشدد الوزير على سعي قطاعه لتوفير كافة المتطلبات اللازمة لذلك.
وزار الوزير السبت العديد من مؤسسات التعليم الابتدائي والثانوي، وحضر مراسيم رفع العلم وأداء النشيد الوطني في مدرسة الشوفية: 2 بمدينة النعمة، كما قام بجولة داخل أقسام المؤسسة اطلع خلالها على مستوى تقدم الدروس وحضور الطواقم التربوية.
وانعقد أمس في مدينة النعمة اجتماع حضره وزراء التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، والإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، والثقافة والرياضة والعلاقات مع البرلمان، ووالي الحوض الشرقي، إضافة لبعثة البنك الدولي.
وتمحور الاجتماع حول المراجعة النصفية لمشروع دعم التعليم القاعدي الهادف للرفع من جودة التعليم، إضافة للعمل على الرفع من نسب النجاح في السنوات التي تكون فيها شهادات، وخاصة في المناطق الأقل حظا من التعليم التي تعتبر ذات الأولوية التربوية، والمناطق التي شهدت انخفاضا في نسب النجاح خلال العام الدراسي المنصرم من أجل رفع مؤشر النجاح بنسب أفضل.