احتضن مقر مفوضية الاتحاد الإفريقي في العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، يوم امس (الإثنين) حفل مرسوم إيداع تصديق موريتانيا على اتفاقية الاتحاد الإفريقي للأمن السيبراني وحماية البيانات الشخصية
مثل موربتانبا في هذا الحدث وفد تقوده سفيرة موريتانيا في أديس ابابا، ومندوبتها الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي خديجة بنت أمبارك فال؛ رفقة كل من المستشارين لدى السفارة؛ محمد ولد الطلبة و آميناتا با.
وحضر عن مفوصية الاتحاد الإفريقي المستشار القانوني الدكتور كي فاليري، محاطا بطاقم مكتبه، و مدير البنى التحتية والطاقة مع بعض معاونيه.
في البداية رحب ممثلو مفوضية الاتحاد بمندوبة موريتانيا الدائمة و الوفدها المرافق لها؛ مشيدين بهذا الإنجاز الذي أكدوا أنه يعبر عن حرص موريتانيا على تطوير القواعد القانونية للمنظمة القارية، ويؤكد في الوقت ذاته، التزامها بتنفيذ الاتفاقيات العديدة التي تؤطر مختلف أوجه التعاون بين دول القارة في كافة المجالات، وخاصة في مجال الأمن السيبراني وحماية المعلومات.
وعبر المستشار القانوني لدى المفوضية الإفريقية عن امتنان الاتحاد لموريتانيا على تصديقها على هذه الاتفاقية الأساسية؛ مبرزا أنه بموجب هذا القرار تدخل هذه الاتفاقية الإفريقية المهمة حيز النفاذ.
و في كلمتها بالمناسبة، ردا على ممثلي الاتحاد الإفريقي، أعربت السفيرة مندوبة موريتانيا لدى الاتحاد الإفريقي؛ خديجة بنت أمبارك فال، عن سعادتها بهذا الحدث؛ مؤكدة امتنانها الكبير لتثمين مفوضية الاتحاد لجهود موريتانيا، وما توليه من اهتمام لتطوير القواعد القانونية للاتحاد الإفريقي.
و أكدت حرص الحكومة الموريتانية الدائم على القيام بكل ما يخدم العمل الإفريقي المشترك، من خلال تنفيذ مختلف الاتفاقيات التي تؤطر أوجه التعاون بين دول القارة في مختلف المجالات.
و قالت إن توقيع و تصديق موريتانيا على اتفاقيةالاتحاد الأفريقي المتعلقة بالأمن السيبراني والتي دخلت حيز التنفيذ رسميا ابتداء من تاريخ 19 أبريل 2023، تأتي في إطار هذا الاهتمام.
اختتم النشاط بالتقاط صور تذكارية وتبادل الطرفين أوراق تصديق اتفاقية الاتحاد الإفريقي للأمن السيبراني وحماية البيانات الشخصية.
.jpeg)