أكدت وزارة العدل الأميركية، أمس السبت، أن الولايات المتحدة تسلمت مواطنا موريتانيا حُكم عليه بالإعدام في مالي، لتورطه في هجمات أسفرت عن مقتل العشرات بينهم أميركي في ألفين وخمسة عشر.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن الأمر يتعلق بفوز ولد أحمد (44 عاما) الذي بات يواجه 6 اتهامات تتعلق بالجريمة نفسها، من بينها قتل الأميركية أنتيا أشوك داتار والتآمر لتقديم دعم لتنظيمي القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي والمرابطين.
وكان سبق أن حُكِم على فواز ولد أحمد وشخص آخر في مالي بالإعدام في أكتوبر 2020 بسبب الاعتداء على لا تيراس وراديسون بلو.
وأثناء المحاكمة أكّد أنّه نفّذ الهجوم الأوّل ونظّم الهجوم الثاني، مشيراً إلى أنّه تصرّف «بدافع الانتقام» بعد نشر مجلة شارلي إيبدو الفرنسيّة رسوماً كاريكاتوريّة مسيئة للإسلام.
ووصل المتّهم إلى الأراضي الأمريكيّة الجمعة آتياً من مالي وقد سُجن على ذمّة المحاكمة.