بيان للاتحادية الموريتانية للدراجات الهوائية

تلفت الاتحادية الموريتانية للدراجات الهوائية عناية الجمهور الرياضي الوطني، والإعلام الرياضي على وجه الخصوص الى أن المعلومات التي تم تداولها من طرف بعض المنصات الاعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، ليس صحيحة وتحمل مبالغة واستهدافا غير مهني للاعبي المنتخب الوطني للدراجات الهوائية، الذين دافعوا ببسالة عن الوان علمنا الوطني في ألعاب التضامن الإسلامي.

وتؤكد الاتحادية أن المنتخب الوطني للدراجات الهوائية، لم ينسحب من السباق، كما زعم البعض بل واصل السباق حتى وصل الفارق مع الثلاثة الاوائل إلى ربع ساعة، وهو ما يتيح لمفوض السباق التدخل، وحمل جميع من تأخر عن التوقيت المحدد من الدرجات في الشاحنة المرافقة حتى لا يضيع الوقت على لجنة التنظيم طبقًا لقوانين الاتحاد الدولي، علما ان الفرق التي ترفض هذا الإجراء تتعرض لغرامات مالية.

وقد تأخر منتخبنا فعلا عن التوقيت المحدد بعد ان قطع 100 كم من 130 كم (طول السباق)، فتم حمل درجاته رفقة عدد من الدرجات خاصة بمنتخبات اخرى، تمثل بلدان أخرى، منها قطر والامارات واذربيجان وتركيا والكويت واوغندا والبانيا وسلطة عمان و اوزبكستان وافغانستان والبحرين.

كما ان المسافة المخصصة للسباق تقطع منها 75 كم في الجبال على مشارف مدينة قونيا التي تعتبر مدينة جبلية، فضلا عن كون الجبل الذي صعد معه المتسابقون يقدر ارتفاعه بحوالي 2000 متر ، وهو ما يتطلب تدريبًا خاصًا وخبرة كبيرة للتعامل مع مثل هذه المسارات، الأمر الذي تفتقر إليه عناصر منتخبنا، وكذلك ومعظم منتخبات الدول المشاركة.

ورغم هذا كله فقد قطع الدراجون الموريتانيون مسافة 100 كم نصفها تقريبا في الجبال، وخسر الى جانب عدائين أبطال من دول لها سمعة واسعة في هذه الرياضة على الصعيد العالمي، وهذا هو حال ألعاب التنافس، وحال الرياضة بشكل عام، فلابد من غالب ومغلوب.

وتؤكد الاتحادية الموريتانية للدراجات الهوائية للجمهور الوطني، انها ستواصل سعيها الدؤوب لتطوير هذه اللعبة الشعبية، وجعلها من أهم الرياضات على المستوى الوطني معتمدة في ذلك على دعم الدولة الموريتانية والجمهور الوطني ومثابرة رياضيينا.