في عالم الفكر والإعلام لطالما كانت الدعوات إلى التسامح والعدالة هي الركيزة التي يعتمد عليها المثقفون لتوجيه مجتمعاتهم نحو الأفضل ولكن في بعض الأحيان يتحول هؤلاء المثقفون إلى أكبر منتهكي هذه المبادئ.
عيس أمادو كوايبالي الذي كان يُعتبر من أبرز الأصوات المنادية بالتعايش والتسامح قد وقع في فخ التناقض الكبير عندما اتهمه الصحفيون مؤخرًا بالتحايل على حقوقهم المالية .
من دعوة للسلام إلى ضياع الحقوق
كوايبالي الذي يعتبره الكثيرون رمزًا للتسامح والانفتاح كان في الماضي أحد المدافعين البارزين عن الوحدة والعدالة الاجتماعية.
في العديد من كتاباته دعا إلى الحوار والتفاهم بين مختلف فئات المجتمع وركّز على تعزيز القيم الإنسانية واحترام الآخر.
ولكن يبدو أن هذه الدعوات لم تكن سوى شعارات فارغة فقد جاءت أفعاله لتكشف عن وجه آخر تمامًا.
من المفترض أن يلتزم الشخص الذي يروج للتسامح بالعدالة في كافة أوجه حياته وفي مقدمتها احترام حقوق الآخرين.

