سيدي عالي – يُعدّ الساموري ولد بي أحد أبرز الشخصيات النقابية والسياسية في موريتانيا حيث كرّس حياته للدفاع عن حقوق العمال والفئات المهمّشة. تميّز بمواقفه الجريئة وصراحته في مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية مما جعله يحظى باحترام واسع في الأوساط العمالية والسياسية.
بدأ الساموري مسيرته النقابية في وقت مبكر حيث انخرط في الدفاع عن حقوق العمال والموظفين.
شغل مناصب قيادية في عدة نقابات عمالية وكان له دور بارز في تنظيم الاحتجاجات والمطالبات بتحسين ظروف العمل.
عرف عنه التزامه الثابت بقضايا العدالة الاجتماعية ومناهضة الفساد.
في السنوات الأخيرة عبّر الساموري عن قلقه إزاء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
و دعا إلى إصلاحات حقيقية تضمن العدالة والمساواة بين المواطنين وشدّد على أهمية الشفافية ومكافحة الفساد في المؤسسات الحكومية.
كما طالب بتعزيز دور النقابات في صنع القرار السياسي والاقتصادي.
رغم انخراطه في العمل النقابي لم يتردد الساموري في دخول المعترك السياسي.
عرف عنه استقلاليته ورفضه الانخراط في التحالفات السياسية التي تتعارض مع مبادئه.
يُعتبر الساموري ولد بي مثالًا للسياسي والنقابي الذي يضع مصلحة الشعب فوق كل اعتبار.
مسيرته الحافلة ومواقفه الجريئة تجعله من الأصوات النادرة التي تظل وفية لمبادئها وتعمل بجد من أجل تحقيق العدالة والكرامة للمواطنين.