دقة الأخبار
آراء ومقالات أخبار دولية الأخبار

آن الأوان لإنهاء حرب الإبادة في فلسطين ألم يستفق الضمير العالمي بعد؟

في الوقت الذي يتحدث فيه العالم عن حقوق الإنسان والعدالة والكرامة تُذبح فلسطين بصمت رهيب.

تُقصف المدن تُدمّر المستشفيات يُقتل الأطفال والنساء والشيوخ دويُحاصر الناس حتى في لحظة استلامهم لمساعدات غذائية لا تسد رمقًا ولا تداوي جراحًا.

حرب الإبادة في فلسطين مستمرة بلا رادع وبلا مساءلة وكأن هذا الشعب ليس جزءًا من الإنسانية.

ما يحصل في غزة والضفة الغربية ليس مجرد صراع سياسي أو نزاع حدودي بل هو مشروع إفراغ شعب بأكمله من أرضه وتحطيمه نفسيًا ومعنويًا وجسديًا.
يُمنعون من العلاج يُهدم فوق رؤوسهم المأوى وتهان كرامتهم على مرأى ومسمع من العالم.
المجازر تُبث مباشرة وصور الأطفال الشهداء تنتشر في كل زاوية من زوايا الإعلام لكن العالم لا يزال يتحدث بلغة “القلق” و”ضبط النفس”.

أين الضمير الإنساني؟

أين صوت العدالة؟

أين المؤسسات الدولية التي أنشئت لحماية الأبرياء؟
كلها تتوارى خلف التصريحات الباردة أو تنحاز بصمت للجلاد على حساب الضحية.

الشعب الفلسطيني اليوم لا يحتاج فقط إلى مساعدات غذائية بل إلى موقف عالمي صارم ينهي الاحتلال ويضع حدًا للإفلات من العقاب ويوقف آلة القتل المنظم.
العدالة ليست خيارًا بل ضرورة.

لا سلام حقيقي دون وقف العدوان ولا استقرار دون استعادة الحقوق ولا كرامة للإنسانية إن ظلت صامتة أمام قتل الفلسطينيين.

لقد آن الأوان لقولها بصوت مرتفع:

أوقفوا هذه الحرب أوقفوا هذه الإبادة فالحق لا يموت وإن سكت عنه العالم.

روابط ذات صلة

هكذا علقت الصحف الفرانكفونية على غرق مهاجرين قبالة شواطئ نواكشوط

abdellahi ahmedsalem

رئيس مكتب للتصويت: عملية الاقتراع في ازويرات تسير بانسيابية

abdellahi ahmedsalem

المستقلة للإنتخابات:تعلن أسماء رؤساء وأعضاء لجانها الفرعية

abdellahi ahmedsalem