نظمت السفارة المصرية بنواكشوط مساء الثلاثاء حفل استقبال بمناسبة تخليد الذكرى الثالثة والسبعين لثورة 23 يوليو 1952.
ومثل الحكومة في الحفل معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والموريتانيين في الخارج السيد محمد سالم ولد مرزوك، والمستشار برئاسة الجمهورية السيد هارونا اتراوري.
وفي كلمة بالمناسبة، قال سعادة السفير المصري المعتمد لدى موريتانيا الدكتور أحمد محمد عبد الحميد طايع؛ إن العلاقات الموريتانية المصرية تتسم بالشراكة المتجددة، وتشهد اليوم مرحلة من الازدهار والتطور والتقارب، تتجدد فيها جسور التعاون وتتعمق فيها الروابط الأخوية في ظل إرادة سياسة صادقة من قيادة البلدين.
وأشاد بالموقف الموريتاني النبيل الذي عبر عنه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني خلال مشاركته في القمة الأمريكية الأفريقية المصغرة في واشنطن الأسبوع المنصرم، والتي دعا فيها إلى وقف الحرب ضد الشعب الفلسطيني في غزة والإسراع في إيجاد الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية وإنهاء الوضع الإنساني المتردي لسكان غزة.
حضر الحفل السفير المدير العام للتعاون الثنائي بوزارة الشؤون الخارجية السيد محمد الحنشي الكتاب، والسفير مدير التشريفات السيد جوب محمد جولدي، و السفير مدير العالم العربي السيد محمد الأمين البيظ, ولفيف من أعضاء السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية المعتمدة في موريتانيا.