بحث وزير الدفاع الموريتاني حنن ولد سيدي، والسفير الروسي بوريس زيلكو، التعاون بين نواكشوط وموسكو.
وجرت المباحثات اليوم الخميس بمقر وزارة الدفاع في نواكشوط.
وقال موقع الجيش الموريتاني، إن اللقاء بحث العلاقات الثنائية “الوطيدة” بين موريتانيا وروسيا وسبل تعزيزها وتطويرها والقضايا ذات الاهتمام المشترك، دون تفاصيل أكثر.
والأسبوع الماضي نفت الحكومة الموريتانية حصول أي فتور في العلاقة مع روسيا، واصفة ما يجري الحديث عنه في وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص بأنه “شائعات”.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الحسين ولد مدو في مؤتمر صحفي يوم 15 نوفمبر الجاري، إن علاقات موريتانيا وروسيا “جيدة ولا تشوبها شائبة وتقوم على الاحترام المتبادل”.
وكانت وسائل إعلام دولية نقلت قبل أيام تصريحات منسوبة لوزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك في اجتماع مع نظيره الروسي، نفى فيها وجود جنود أوكرانيين بموريتانيا.
وافتتحت أوكرانيا مايو الماضي أول سفارة لها في موريتانيا، في خضم التوتر بين موسكو وكييف، ووسط تزايد الحضور الروسي في منطقة الساحل الإفريقي.
ويثير الحضور الروسي المتصاعد في منطقة الساحل الإفريقي قلق أوكرانيا وحلفائها الغربيين، حيث تخشى الدول الغربية أن تتمكن موسكو من الحصول على موطئ قدم في موريتانيا