قال الوزير الأول المختار ولد أجاي إن الحكومة تتابع باهتمام كبير الارتفاع الملاحظ لوتيرة الهجرة.
ووصف ولد أجاي، خلال اجتماع اللجنةالوزارية المكلفة بالهجرة غير النظامية، الوضعية بأنها “لا يمكن أن تستمر على هذا المنحى”.
البحث عن حلول فعالة..
وألزم الوزير الأول القطاعات المتدخلة بضرورة تقديم تصور سريع لمعالجة هذه الظاهرة، وإيجاد الآليات الفنية المناسبة لمتابعتها.
جاتب من اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة بملف الهجرة، اليوم الاثنين
ودعا ولد أجاي إلى تقديم حلول فعالة للوقوف في وجهها، من خلال ما توفره التقنيات الجديدة من حلول مبتكرة تأخذ في الحسبان الوضعية الجيوسياسية لموريتانيا والتزاماتها الدولية في هذا الإطار.
وطالب الوزير الأول اللجنة الفنية بإعداد تقرير مفصل، ترفعه إلى اللجنة الوزارية في أجل خمسة عشر يوما، وتقدم فيه جردا للنصوص القانونية في هذا المجال ومقترحا بمساطر تنظيمية لتحسينها “من أجل مكافحة هذه الظاهرة الخطيرة”.
هجرة متواصلة ومصير مجهول..
تشير إحصائيات حرس الحدود الأمريكي إلى وصول 14 ألف مهاجر موريتاني إلى الولايات المتحدة، خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023 بعد عبورهم الحدود مع المكسيك.
وحسب الإحصاءات الرسمية في الولايات المتحدة، فإن هذا العدد يمثل زيادة بنسبة 600 في المائة عن نفس الفترة من عام 2022.
ويواجه المهاجرون غير النظاميين مخاطر كبيرة في طريقهم إلى الولايات المتحدة، ففضلا عن صعوبة الطريق، تترصدهم في بعض الأحيان أعين قطاع الطرق والعصابات، وقد يجدون أنفسهم في مرمى نيرانها أو أغلال أسرها.
كما أن الدخول إلى الولايات المتحدة قد لا يكون بداية لتحقيق الحلم الموعود، وأحد الأمثلة هو الشاب الغوث والقاسم الذي يحكي للصحراء قصة هجرته إلى الولايات المتحدة وترحيله، وما بينهما من مصاعب، يمكنك متابعتها كاملة عبر الضغط هنا.