قالت مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، اليوم الاثنين، إن مقاتليها وجنودا ماليين تكبدوا خسائر خلال مواجهات قوية مع الطوارق قرب حدود مالي مع الجزائر.
وذكرت فاغنر في بيان أن قواتها قاتلت في صف جنود مالي من 22 إلى 27 يوليو، وأن مقاتليها بالقرب من تينزاوتين كانوا بقيادة سيرغي شيفتشينكو، الذي يحمل الاسم الحركي (بوند).
وأوضحت فاغنر، في منشور على تطبيق تلغرام، أنه “في اليوم الأول، قضت مجموعة بوند على أغلب الإسلاميين وجعلت البقية يهربون، لكن عاصفة رملية أتاحت لهم إعادة تنظيم أنفسهم وزيادة أعدادهم إلى 1000 شخص”.
وأضافت فاغنر أن مقاتليها صدوا هجوما جديدا، إلا أن وطأة إطلاق النار الكثيف من المسلحين الطوارق تسببت في خسائر في صفوف فاغنر والجيش المالي، قتل فيها القائد شيفتشينكو.
وأعلن الجيش المالي في بيانات نشرها خلال الأيام الأخيرة أن اثنين من جنوده قتلا وأصيب عشرة آخرون، مؤكدا أن إحدى طائراته المروحية تحطمت في كيدال يوم الجمعة خلال مهمة دورية دون أن يسفر هذا عن سقوط قتلى.