أكد الأمين العام لوزارة الصحة بالوكالة الشيخ باي امخيطرات أن انتشار الجلطات والتزايد مؤخرا في إعدادها يفرض تحديات صحية على المجتمع والفرد.
وأضاف ولد امخيطرات خلال إشرافه على افتتاح أيام تحسيسية حول الجلطات الدماغية أن هذا الواقع يقتضي عملا جبارا في مجال الوقاية من أجل تفادي الوصول إلى مرحلة الإصابة.
وأضاف الأمين العام للوزارة وكالة أن التأثير السلبي للجلطات لا يتوقف عند الشخص المصاب، بل يتعداه إلى أسرته ومجتمعه، ويكلف الاقتصاد الوطني الكثير مع تحول أشخاص كانوا منتجين إلى أعباء اجتماعيا واقتصاديا على أسرهم ومجتمعاتهم وعلى المصالح الصحية.
ودعا ولد امخيطرات مكتب وأعضاء الهيئة الموريتانية للأمراض العصبية وكل الفاعلين في المجال العام إلى مضاعفة الجهود خلال هذه الأيام التي تشكل فرصة للحديث مع المواطنين بخطاب مبسط عن هذا الموضوع وخطورته، وكيفية التعامل معه، والتحسيس به من أجل وقاية فعالة وتعامل سريع وناجع في حالة الإصابة لا قدر الله، ومن أجل الرفع من مستوى الوعي الصحي عموما، وبالجلطات بشكل خاص.
وافتتحت مساء الجمعة في دار الشباب القديمة أيام تحسيسية حول الجلطات الدماغية، منظمة من طرف الهيئة الموريتانية للأمراض العصبية، بالتعاون مع وزارة الصحة، وذلك بهدف تحسيس بالجلطات، وخطرها، وكيفية الوقاية منها.
