ينبغي الاعتناء بالأكفاء وأصحاب البصمات الذين نهضوا بقطاعاتهم، والعرفان بالجميل للأوفياء للوطن الذين قدمو الكثير للبلد وذلك من خلال الشكر والتقدير وتقديم الحوافز وبالمقابل سن قوانين رادعة للذين يقومون بالإسائة للوطن وتبديد مقدراته.
لقد جسدت هذه السيدة النبيلة نموذجا يحتذى به من بين رؤساء مجالس الإدارة واعطت نموذجا معتبرا للقطاعات التي تولت مسؤوليتها، وبصماتها ماثلة للعيان وكذلك رد الاعتبار للخيرين من أبناء البلد ممن وضعو بصمات خالدة. لقد ترقت هذه السيدة النبيله في السلم الوظيفي بمهنية واقتدار، وذلك منذ الوظيفة الأولى لها في مشرع “كازاباك” والذي مكثت فيه سنة وثمانيه أشهر من العمل الدؤوب، وفي تلك الفترة تمكنت من جلب الكثير من الاستثمارات وكونت ما يربو على 2000 شاب خلال الفترة من 2012 الي 2014 من أجل مرتنة قطاع الصيد التقليدي.
وبدورها اكدت منت احمد زايد أن تخرج هذه الدفعة يتزامن مع الانطلاقة الفعلية لدورتين تكوينيتين بالمدرسة أولهما لصالح 66 من البحارة العاملين علي متن سفن الاتحاد الأوربي المتخصصة في صيد الجمبري، بينما يستفيد من الدورة الثانية 45 من قباطنة الصيد الشاطئي الذين تم انتقائهم في نواذيبو ونواكشوط من طرف الاتحادية الوطنية للصيد التقليدي. وبنت الكثير من المنازل والمنشآت في جميع النقاط التابعة لإدارتها،مثل نقطت 28 ونقطت 144 الى…. مقدمة بذلك نموذج الموظف المثالي والمواطن الصالح، وهذه البصمات جدير بدولتنا الموقرة تلقيها بالتقدير والاهتمام اللائقين، وذلك وفقا لمبدأ العقوبة والمكافأة، الذي يعتبر من أنجع الطرق لتفعيل وتطوير الإدارة في جو من الشفافية وخلق المناخ الملائم للإبداع والتطوير.
والتجربة الثانية لهذه السيدة النبيلة كانت في مستشفى السبخة المعروف ب “طب جاه” حيث حولته من مستشفى الأعصاب إلى مستشفى متعدد التخصصات وارتفع سقف تمويله من تمويل بسيط من خزينة الدولة أو هبات أجنبية إلى تمويل خييرين وطنيين وصار لهم صدقه جارية وذلك لما لمسوه على أرض الواقع من شفافية المراقبه وحسن الادارة و التدبير.
ومن ثم مستشفى الشيخ زايد طيلة سبعة اشهر استطاعت السيدة النبيلة بناء جناح صار صرحا جميلا للأم والطفل بتمويل من أم الامارات أطال الله بقاءها،
وقد سعت السيدة النبيلة في تحسين صورة بلدها دبلوماسيا مع تقارير مصحوبة بطلبات ملحة حتى استطاعت أن تستجلب ثلاث طائرات من المعدات الطبيه وجرعات الدواء الضرورية في وقت كان البلد يحتاج إلى ذلك وفي ظروف دولية خاصة.