ناقشت أحزاب وقوى معارضة خلال اجتماع عقدته اليوم الأحد بمقر مؤسسة المعارضة الديمقراطية مواضيع من بينها الحوار الوطني الشامل، والانتخابات الرئاسية.
وقالت المؤسسة في إيجاز صادر عنها إن المشاركين في الاجتماع اتفقوا على مواصلة النقاش حول هذه المواضيع وغيرها خلال لقاء تقرر أن يكون الخميس القادم.
وأشارت إلى أن المشاركين في الاجتماع تداولوا حول “ضرورة حوار وطني شامل يعالج إشكالات البلد الكبرى، ويوجد حلولا لها تكون محل اتفاق أكبر قدر من الموريتانيين، وذلك في ظل الأوضاع في البلاد، وفي المحيط الإقليمي”، كما ناقشوا موضوع الانتخابات الرئاسية المرتقبة، والتي من المقرر دستوريا أن تنظم خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وانعقد الاجتماع بدعوة من مجلس إشراف مؤسسة المعارضة، وترأسه الزعيم الرئيس للمعارضة، ورئيس حزب “تواصل” حمادي سيدي المختار.
وشارك في الاجتماع رؤساء وممثلون عن أحزاب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، والتحالف الشعبي التقدمي، والصواب، والجبهة الجمهورية للوحدة والديمقراطية، والتحالف من أجل العدالة والديمقراطية / حركة التجديد، إضافة لممثلين عن أحزاب “الرك” و”القوى الوطنية للتغيير”، و”إلى الأمام موريتانيا” وهي أحزاب تحت التأسيس.