وقف وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيدأحمد ولد محمد، أمس، على الأشغال الجارية في مراحلها النهائية بتجمع بقله بمقاطعة عدل بكرو بالحوض الشرقي، وذلك بعد أقل من عام على انطلاقها في هذا التجمع الواقع على الحدود الشرقية مع الجارة مالي.
الأشغال أوشكت على الانتهاء في مكونات هذا المشروع الذي يضم مجمعا إسلاميا متكاملا من مسجد جامع ومحظرة وسكن للإمام، إضافة إلى مدرسة ابتدائية من 8 فصول بقدرة استيعابية تقدر بـ 500 تلميذ، ونقطة صحية و5 مساكن لموظفي الدولة وسوقين أحدهما للماشية، ومبنى إداريا، إضافة إلى مخطط عمراني حديث وشبكة مياه. وجميع هذه الأشغال إما انتهت كليا أو في مراحلها النهائية.
الوزير حث القائمين على المشروع والمنفذين على التزام معايير الجودة، حتى يستفيد المواطنون من هذه المنشآت أطول فترة ممكنة.
وفي أعقاب الزيارة أدلى الوزير بتصريح قال فيه إن الأشغال في هذا التجمع بدأت ديسمبر 2022، بأوامر من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، لكي يستفيد منه المواطنون المقيمون على الحدود مع الجارة مالي، والآن قد أوشكت الأشغال في جميع مكونات التجمع على الانتهاء.
مردفا أنه وجد في زيارته لوضع حجر الأساس العام الماضي الأطفال يتلقون الدروس تحت عريش متهالك، أما اليوم فإن لديهم مدرسة مكتملة، ونقطة صحية، ومساكن للموظفين، وأسواقا، ومياه وكهرباء، ومبنى إداريا معدد الاستخدامات.
وقد هنأ الوزير المواطنين المستفيدين من هذا التجمع على الخدمات والمنشآت التي وفرتها السلطات العليا للبلد برعاية من رئيس الجمهورية، داعيا إلى التوجه نحو الاستقرار والاستفادة من هذه الفرصة، إذ لم يسبق أن أنجزت الدولة كل هذه المنشآت في المنطقة الحدودية الحساسة.
كما شكر الوزير السلطات الإدارية والأمنية على المواكبة خلال هذه الزيارة، وقطاع الهندسة العسكرية بالقوات المسلحة الوطنية، التي لعبت دورا مهما بوصفها رب عمل منتدب لإنجاز مختلف هذه الأشغال التي وصلت مراحلها النهائية.
الوزير رافقه في زيارته مدير ديوان والي الحوض الشرقي عبد الرحمن ولد أحمد داد، وحاكم عدل بكرو زين العابدين ولد الشيخ، ومنسق خلية البرنامج الوطني لتجميع البلدات زين العابدين ولد البو، والمهندسين المشرفين على الأشغال.
#وزارة_الإسكان