بدأت اليوم في نواكشوط أعمال ورشة فنية لتحليل بيانات الإطار المتناسق لتحديد المناطق والسكان المعرضين لمخاطر انعدام الأمن الغذائي.
الورشة جرت تحت إشراف المفوض المساعد للأمن الغذائي، لمام ولد عبداوة، الذي أكد أن بعض الموريتانيين وخاصة في الأوساط الهشة، يتعرضون لصدمات متكررة تؤثر على أمنهم الغذائي، مردفًا أن هذه الصدمات ترتبط بعوامل كثيرة من أهمها التغير المناخي، وتقلبات أسعار الغذاء العالمية، والأوبئة، فضلا عن تأثير الحروب والصراعات.
مضيفًا أن هذه الورشة تكتسي أهمية بالغة حيث سيعمل الخبراء الوطنيون من مختلف الإدارات والمؤسسات الشريكة، تحت إشراف خبراء إقليميين، على دراسة العوامل المختلفة المحددة لانعدام الأمن الغذائي والتغذوي، بناءً على بيانات متعددة القطاعات مرتبطة بالزراعة والثروة الحيوانية ومراقبة الأسواق والصحة والتغذية وغيرها، لإنتاج تحليل متكامل.
الورشة التي تدوم ستة أيام، يشارك فيها خبراء وطنيون وإقليميون من مختلف القطاعات الحكومية، والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية، حيث من المتوقع أن تساعد الورشة الحكومة في إيجاد خريطة دقيقة وموثوقة لوضعية الهشاشة الغذائية والتغذوية في موريتانيا، لتخطيط وتنفيذ التدخلات المستقبلية لصالح السكان الأكثر فقرا.
حضر افتتاح الورشة الأمين العام لوزارة الزراعة أحمد سالم العربي، والأمين العام لوزارة التنمية الحيوانية، امادي الطالب، وعدد من أطر القطاعات الحكومية المعنية.