قال المجلس العسكري في النيجر، إن مدة الفترة الانتقالية، ستحدد خلال “منتدى وطني شامل”.
جاء ذلك الاثنين في بيان صادر عن وزارة الخارجية النيجرية، بعد موافقة نيامي على وساطة الجزائر لحل الأزمة.
وأعربت الوزارة في بيانها، عن استعدادها لدراسة عرض الجزائر للوساطة”، بعد إعلان إرسالها إلى الحكومة الجزائرية “مراسلة رسمية تفيد بقبول الوساطة الجزائرية الرامية إلى بلورة حل سياسي للأزمة القائمة في هذا البلد.”
لكنها شددت على أنّ “مدة الفترة الانتقالية” سيتمّ تحديدها من خلال نتائج منتدى وطني شامل.
تجدر الإشارة إلى أن الجزائر اقترحت أواخر أغسطس الماضي، فترة انتقالية مدتها 6 أشهر، للعودة إلى النظام الدستوري.
من جهتهم قال العسكريون الذين يرأسهم الجنرال عبد الرحمن تياني، إنهم يريدون فترة انتقالية مدتها ثلاث سنوات كحد أقصى.
وكان المجلس العسكري بالنيجر، قد أطاح بالرئيس محمد بازوم في انقلاب عسكري يوم 26 من شهر يوليو المنصرم.
ويحتجز بازوم منذ الإطاحة به، من طرف الانقلابيين رفقة زوجته ونجله.