دعا المدير العام للوكالة الوطنية لمعادن موريتانيا، با عثمان، المنقبين الذين ينشطون في منطقتي التمايه وتيجيريت بولاية انشيري، إلى التقيد بإجراءات السلامة والالتزام بالمحافظة على البيئة.
وفي ختام زيارة المدير لمنشآت الوكالة بولاية انشيري، اقترح على العاملين والمستغلين والمستثمرين الناشطين في المنطقة، تنظيم صفوفهم في لجان إشراف تُوَزع فيها المسؤوليات على الأعضاء.
وأكد على ضرورة «سهر هذه اللجان على تحديد الأولويات وعلى سلامة ممارسي النشاط من عمال يدويين وحفارة» مشيرا إلى أنه بدون التنظيم سيظل النشاط «عشوائيا، وألا قيمة للوصول إلى الثروة على حساب سلامة الأنفس».
وتعهد المدير بـ«تسريع وتيرة العمل من أجل فك العزلة عن مناطق التنقيب» مؤكدًا أن «المطالب الأخرى ستجد طريقها إلى الحل في أقرب الآجال طبقا لما يسمح به النظام».
وتفقد المدير العام رفقة والي ولاية انشيري، ممثلية سيدي امبارك ولد أحمد باب الواقعة بالتمايه وممثلية المقاوم أحمد ولد ابراهيم ولد بوهده الواقعة بمنطقة إشكران التابعتين للوكالة.
وأكد المدير العام با عثمان أن جولته «مكنته من الاطلاع عن كثب على واقع التعدين الأهلي وشبه الصناعي في مواقع الاستغلال بولايتي داخلت نواذيبو وانشيري، كما مكنته من إجراء لقاءات وتبادل موسع للآراء مع السلطات الإدارية ومع المنتخبين ومع المنقبين ونقاباتهم ومع الساكنة».
وأضاف أن «الخلاصة التي خرج بها من هذه الجولة هي التصميم على التوجه السريع نحو رفع التحدي القائم بالوصول إلى عصرنة وتطوير هذا القطاع طبقا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية، عبر خلق إطار تنظيمي ومؤسسي يحقق الأهداف، ويضمن السلامة، ويحافظ على البيئة ويكفل استمرارية النشاط» وفق تعبيره.