سجل خلال الفترة الأخيرة تدفق غير مسبوق للمهاجرين الأفارقة نحو موريتانيا وذلك بعد تشديد الرقابة على حدود النيجر فى أعقاب الإنقلاب العسكري الأخير ، و تدهور قطاع الصيد التقليدي للأسماك فى ولاية سينلوي السنغالية الماحذية لحدود موريتانيا الجنوبية الغربية.
ودفعت الأحداث الجارية فى النيجر آلاف المهاجرين الذين اعتادوا العبور من ذلك البلد نحو أوروبا إلى تغيير وجهتهم نحو موريتانيا فى انتظار الحصول على فرصة تحقيق الحلم.
وتشكل الهجرة غير الشرعية تحديات حقيقيا للسلطات الموريتانية و لم تنجح كل المحاولات التى تقوم بها على احتوائها أو الحد منها.