تعرض مهاجرون أفارقة للهجوم في مدينة صفاقس التونسية، مما أسفر عن إصابة العشرات.
وقال شهود عيان، اليوم الأربعاء، إن توترات عرقية وأعمال عنف اندلعت في مدينة صفاقس الساحلية التونسية واستهدفت مهاجرين أفارقة من جنوب الصحراء الغربية، وأجبرت العشرات منهم قسرا على الإجلاء من المدينة.
واعتقلت الشرطة، وسط الاضطرابات التي حدثت في وقت متأخر من يوم الثلاثاء، بعضا من المهاجرين ورحلتهم حتى الحدود الليبية التي تبعد ما يزيد عن 300 كيلومتر، وفقا لجماعة حقوقية محلية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية التونسية أن رئيس الأمن الوطني التونسي وغيره من كبار المسؤولين الأمنيين زاروا مدينة صفاقس الساحلية في 4 يوليو/ تموز بعد اشتباكات بين سكان مدينة صفاقس الساحلية ومهاجرين غير شرعيين أسفرت عن مقتل أحد السكان المحليين.
وقالت وكالة الأنباء التونسية إن المسؤولين رافقهم قائد الحرس الوطني في الزيارة لرصد التطورات في المنطقة عن كثب في أعقاب أعمال العنف في 2 يوليو.
وقالت إنه في وقت سابق في 4 يوليو / تموز، أمر مكتب المدعي العام في المحكمة الابتدائية بصفاقس باعتقال ثلاثة مهاجرين من جنوب الصحراء يشتبه في تورطهم في “قتل” المواطن.
وقالت إن مشتبها رابعا على صلة بالقضية لاذ يالفرار.
قالت وكالة الأنباء التونسية إنه في أعقاب الاشتباكات، أمر مكتب المدعي العام باحتجاز 34 مهاجرا من جنوب الصحراء لدخولهم تونس والإقامة فيها بشكل غير قانوني.