اختارت الهيئة الوطنية للموثقين مساء أمس السبت مكتبا جديدا لها، تستمر مأموريته تستمر 6 أشهر.
ووفق معطيات صادرة عن الهيئة، فقد تولى رئاسة مكتبها الجديد محمد ولد دحان، ومحمد محمود ولد أحمد معلوم، نائبا للرئيس، وتييو ممدو صو، أمينا عاما للهيئة.
فيما تم اختيار محمدن اللود السفاح أمينا للعلاقات الخارجية والإعلام، ومحمد سالم ولد الكورى أمينا للمالية.
ويأتي اختيار المكتب الجديد للهيئة في أعقاب أزمة شهدتها أواخر العام الماضي، أدت لاستقالة عضوين على الأقل من مكتب الهيئة، هما الأمين العام السابق صو آمادو توي، والأمين التنفيذي السابق المكلف بالعلاقات الخارجية محمد عبد الله اسويلم.
وقال ولد اسويلم حينها إن سبب استقالته هو محاولات إدخال بعض موثقي الداخل إلى نواكشوط على حساب موثقين آخرين.
وأضاف ولد اسويلم – وهو موثق عقود بالمكتب رقم: 10 – أن من أسباب استقالته أيضا عدم وجود قانون ينظم هذه الهيئة، وهو ما يجعلها تفتقد الصفة.