قال رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود إن انتخابات الـ13 عشر مايو الجاري شهدت تزويرا واستهتارا بإرادة المواطن غير مسبوقين في موريتانيا.
وأضاف ولد مولود أن مسؤولية “تزوير” أصوات الناخبين تقع على نفس الأشخاص الذين زوروا الانتخابات في مناسبات سابقة.
وأكد محمد ولد مولود أن “الدولة العميقة ما زالت تحكم موريتانيا، وهي من زور الانتخابات”، وذلك في إشارة إلى أعضاء اللجنة الوطنية المستقلة للإنتخابات.
ودعا ولد مولود لمحاكمة المسؤولين عما اعتبره “الفوضى” التي طبعت هذه الانتخابات، التي جرى شوطها الأول في الثالث عشر من مايو الجاري.
جاء ذلك خلال مهرجان شعبي للمعارضة في العاصمة نواكشوط، مساء أمس الخميس، نظم تحت شعار ” الرافض”.