أثار تعيين حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا لعدد من وزراء الحكومة أعضاء في منسقية حملته بنواكشوط تحت إمرة الوزير السابق المختار ولد أجاي أكثر من تساؤل عن خلفيات هذا الإجراء الذي يمثل سابقة من نوعها.
واعتبر عديد المراقبين الأمر إهانة غير مبررة ومخالفة لكل الأعراف والتقاليد في هذا المجال.
وعين حزب الإنصاف الحاكم في موريتانيا عددا من أعضاء الحكومة والمستشارين بالرئاسة، والأمناء العاملين للقطاعات الحكومية في صدارة منسقيات حملته في الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية، في الولايات وفي مقاطعات نواكشوط.
وأعلن الحزب ظهر الجمعة أسماء الهيئة العليا لتنسيق حملته الانتخابية في الانتخابات التشريعية والجهوية والبلدية، وتولى رئاستها رئيس الحزب محمد ماء العينين ولد أييه.
وشملت المذكرة المهينة كلا من:
. وزير المالية إسلمو محمد امبادي منسقا لحملة مقاطعة لكصر بولاية نواكشوط الغربية.
وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد أعمر طالب منسقا حملة عرفات..
وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيد أحمد محمد، منسقا لحملة مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية.
مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري منسقة لحملة مقاطعة الرياض بولاية نواكشوط الجنوبية.
وزيرة الوظيفة العمومية زينب بنت أحمدناه منسقة لحملة دار النعيم بولاية نواكشوط الشمالية.
مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني الشيخ أحمدو ولد سيدي منسقا لحملة مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية..
وزير البترول والطاقة والمعادن عبد السلام محمد صالح منسقا لحملة مقاطعة توجنين بولاية نواكشوط الشمالية.
المكلف بمهمة في الرئاسة محمد الأمين سلمان منسقا لحملة مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية.