أشرفت مفوضة الأمن الغذائي فاطمة بنت خطري، رفقة السفير الصيني المعتمد لدى موريتانيا لي بي جين، اليوم الثلاثاء بنواكشوط، على استلام شحنة مكونة من 1000 طن من القمح هدية من الصين.
وأكدت مفوضة الأمن الغذائي، في كلمة لها بالمناسبة، أن النهوض بالفئات الهشة ومد يد العون لها يحتل موقعا متقدما في سلم أولويات رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني وفي برنامجه الانتخابي “تعهداتي”.
وأضافت أن مفوضية الأمن الغذائي تنفذ حزمة من البرامج والمشاريع الاجتماعية الهادفة إلى مساعدة الفئات الأكثر هشاشة، للتغلب على الصعوبات التي خلفتها الأزمات الإقليمية والدولية المتلاحقة، مؤكدة أن هذه البرامج كان لها بالغ الأثر في التخفيف من وطأة تلك الأزمات على الظروف المعيشية للمواطنين في عموم البلاد.
وأضافت أن الدعم الغذائي الصيني لموريتانيا يدخل في إطار علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين البلدين الصديقين، وسياستهم في تعزيز الجهود الحكومية في مجال الأمن الغذائي، معربة للسفير عن شكرها للحكومة والشعب الصيني الصديقين، على وقوفهم الدائم إلى جانب الشعب الموريتاني، ومؤكدة حرص موريتانيا على تطوير وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين.
وبدوره عبر السفير الصيني لد موريتانيا، في كلمة له بالمناسبة، عن سعادته لحضور هذا الحفل، الذي ستتسلم خلاله مفوضية الأمن الغذائي شحنة من القمح مساعدة من الحكومة الصينية للشعب الموريتاني، معربا عن ارتياحه لمستوى علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
وأوضح السفير الصيني أن الهدف من هذا العون الغذائي الصيني لموريتانيا هو تدعيم الجهود الحكومية في مجال الأمن الغذائي.
جرى الحفل بحضور والي ولاية نواكشوط الجنوبية انيانغ جبريل حمادي، وحاكم مقاطعة الميناء وعمدة بلديتها، وقادة الأجهزة الأمنية في الولاية وعدد من أطر المفوضية.
