أكد حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” صدمته من بشاعة الحادث الإرهابي الأخير الذي راح ضحيته جنديان من أفراد الحراسة القائمة على السجن المدني بالعاصمة وشجبه واستنكاره له، وطالب بتكثيف البحث عن الجناة وإنزال العقوبات الشرعية الرادعة بهم قصاصا للضحايا الأبرياء.
وذكر الحزب في بيان تلقت مؤسسة دقة الأخبار نسخة منه بـ”حرمة الدماء المعصومة، وخطورة استسهال استباحتها أيا تكن الدوافع والمبررات”، مردفا أن “أن المنهج الإسلامي الصحيح مبناه على التوسط والاعتدال ودعوة الناس بالحكمة والموعظة الحسنة والتربية على مبادئ العقيدة الصحيحة كما تربى عليها السلف في القرون المزكاة وغيرها بلا إفراط أو تفريط”.
واستنكر الحزب الحادثة ووصفها بـ”العملية الإجرامية الغادرة”، كما استنكر “ما قد تؤدي إليه من مساس بالسكينة العامة للمجتمع”.
وأشار إلى أن الحرسيين كانا “يؤديان واجبهما في حراسة مرفق عمومي بكل شرف وإخلاص، نحتسبهما شهيدين عند الله تعالى”.
ورفع الحزب تعازيه القلبية إلى أسرتي الفقيدين، ومن خلالهما إلى كافة أفراد الشعب الموريتاني العزيز.