أبدت سهلة بنت أحمد زايد رئيسة الحزب الوطني للانماء “حواء” والمندمج حديثا بحزب الإنصاف إشادتها بقرار رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني المتضمن الإستجابة للمطالب القومية التي حملتها على عاتقها سعيا الى إنصاف المواطنين وخاصة ابناء ولاية اترارزة من قبل القيادة الرشيدة الغزواني .
و طالبت منت أحمد زايد بالعناية بالشباب الموريتاني خاصة الأكفاء منهم ومنحهم مايستحقون “من التعيينات في المناصب القيادية تشجيعا لهم وهذا ما استجاب له ساكنة اترارزة فبدؤوا التحرك في استقبالهم الحار لرئيس الجمهورية محمد ول الشيخ الغزواني اليوم خلال قدومه للولاية
وثمنت منت أحمد زايد حاليا تجاوب ساكنة الولاية السريع وحضورهم المكثف في هذا الإسقبال ،
وأكدت أنها ستظل تخدم المشروع الإصلاحي لرئيس الجمهورية بكل ما منحها الله من الإمكانات المادية واللوجستية ،وسترفع لفخامته كل المطالب والمظالم وتطلعات الشعب الموريتاني في أي نقطة من البلاد وخاصة ساكنة الولاية.
وطالبت منت احمد زايد من حزب الإنصاف حسن الإختيار واشراك المراة وبعض هيئات المجتمع المدني بالترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة حتى تصل المطالب والمظالم للجهات الرسمية من خلال قبة البرلمان الموريتاني.
منت أحمد زايد أوضحت أن اجتماع الحكومة اليوم لأول مرة في الولاية يعكس اهتمام صاحب الفخامه ومتابعته الشخصية لأوضاع المواطنين عن قرب خاصة ساكني الولاية الزراعية التنموية التي تستحق على الدولة كل الدعم والرعاية والعناية حتى نحصل على الاكتفاء الذاتي من الغذاء ، وهذا التوجه التنموي هو ما جسده رئيس الجمهورية بقراره التاريخي اليوم الذي انتصر فيه لإرادة مواطنيه ، مؤكدا أنه لن يسمح بأية تكاسل ولن يترك اية فرصة ما دامت هناك نقطة من موريتانيا يمكن أن يصلها الاكتفاء الذاتي
ساكنة الولاية ثمنوا الجهود التي بذلتها الرئيسة سهلة منت أحمد زايد وحلفها السياسي في نجاح هذه الزيارة والذي تحقق اليوم بالحشد الكبير والمنظم للأطر والنخب وعامة المواطنين في استقال رئيس الجمهورية ،
وأوضح جل الفاعلين أن الدور الأبرز في ذلك يعود للسيدة سهلة بنت أحمد زايد وحلفها الجديد وما قام به من تعبئة وتحسيس حول اهمية هذه الزيارة.
تجدر الإشارة إلى أن السيدة سهلة إحدى السيدات البارزات في الساحة السياسية ولها مكانة كبيرة وتقود عديد الكتل السياسية الداعمة لرئيس الجمهورية.