فتح مسلح النار على اسرائيليين في حي بالقدس الشرقية أثناء خروجهم من كنيس يهودي و قتل 8 مستوطنين ، خمسة في مكان الحادث وتوفي ثلاثة آخرون أثناء علاجهم في المستشفى. ويقال إن تسعة ضحايا آخرين على الأقل في حالة حرجة.
وأظهرت لقطات تلفزيونية جثثا تناثرت في الشارع بينما انطلقت صفارات الشرطة وسيارات الإسعاف في أنحاء القدس في وقت متأخر من الليل.
كان إطلاق النار ليلة الجمعة هو أسوأ هجوم إرهابي على إسرائيليين منذ سنوات ، وجاء بعد يوم من أعنف غارة للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ عقدين ، والتي قتل فيها تسعة فلسطينيين.
استهدفت الغارة صباح يوم الخميس نشطاء من حركة الجهاد الإسلامي في مخيم جنين للاجئين ، شمال الأراضي الفلسطينية ، مما أدى إلى إطلاق صواريخ متبادلة بين قطاع غزة وإسرائيل في الساعات الأولى من يوم الجمعة ، وأثارت مخاوف من تصعيد أوسع. في الصراع المستمر منذ عقود.
مرت صلاة الجمعة في المسجد الأقصى بالقدس في الحرم القدسي الشريف – غالباً ما تكون حافزاً لأعمال العنف – دون وقوع حوادث قبل إطلاق النار في المساء.
وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي المعاد انتخابه حديثًا ، بنيامين نتنياهو ، إلى جانب وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتامار بن غفير ، إلى الموقع في وقت متأخر من يوم الجمعة ، حيث تم الترحيب بهم بمزيج من الهتافات والصيحات.
وقال مفوض الشرطة الإسرائيلية ، كوبي شبتاي ، للصحفيين إنه يعتقد أن المهاجم تصرف بمفرده ، لكن الضباط يفتشون المنطقة لاستبعاد احتمال وجود شركاء.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إطلاق النار على الفور ، على الرغم من أن المتحدث باسم حماس ، الحركة الفلسطينية المسلحة المسيطرة على قطاع غزة ، قال إن الهجوم مرتبط بغارة جنين.