أدى المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) الدكتور سالم بن محمد المالك، أمس الخميس زيارة تفقد واطلاع لمركز ”محيط للتنمية وقضايا المرأة والسلم”، في إطار تواجده في موريتانيا لحضور إطلاق احتفالية نواكشوط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي ألفين وثلاثة وعشرين.
ورحبت رئيسة المركز مكفوله آكاط بالدكتور سالم بن عبد المالك ووفده في مركزها وفي موريتانيا.
وقدمت بنت آكاط للمنظمة 3 برامج في هذه السنة الثقافية؛ أولها كيف يحول الشعر والأدب والثقافة عموما إلى اقتصاد ماديٍّ رَيْعي ، وخصوصا أن موريتانيا بلد معروف بالشعر والأدب.
أما المشروع الثاني فهو عن أسبوع للمخطوطات و يتناول مخطوطات اللهجات الأفريقية المكتوبة بالخط العربي، بالإضافة إلى المخطوطات المكتوبة من طرف أرقاء سابقين أو صناع تقليدين أونساء، وكلها فئات مغبونة ثقافيا إن صح التعبير، ويتعلق المشروع الثالث بمعرض للصور خاص بالمرأة المنتجة في التاريخ الموريتاني، حسب تقديمها أمام المدير العام للأسيسكو.
بدوره شكر مدير الاسيسكو سالم بن محمد المالك مركز «محيط للتنمية والتفكير في قضايا المرأة والسلم» على الاستضافة وقال إن المركز محيط بأمواجه الثقافية والإبداعية، معربا عن إعجابه بفيلم تعريفي عرض عن المركز.
وأوضح أن اختيار نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي هو مبادرة موريتانية خالصة، معبرا عن إعجابه بالثقافة الموريتانية.
كما استمع مدير الأسيسكو وضيوفه لمحاضرة حول الأدب النسوي في موريتانيا المعروف شعبيا بالتبراع قدمتها الدكتورة حواء ميلود، وقالت إن المجتمع العربي يرفض بشكل عام تغزل المرأة للرجل، كما المجتمع الموريتاني ، موضحة أن هذا النمط الأدبي لايوجد إلا في موريتانيا، ومر بمراحل عديدة ويستمد مفاهميه من الطبيعة البدوية.