قالت حارسة سابقة في سجن جلبوع إن سجينا فلسطينيا اغتصبها أربع مرات ، بينما تركها رؤسائها وحيدة معه مرارا
و فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيقا في الاغتصاب “أربع مرات” المزعوم لحارسة في سجن جلبوع في عام 2015 من قبل نزيل.
يشتبه أيضا في الاعتداء على حارستين أخريين.
وأبلغت صاحبة الشكوى الشرطة أن ضابط مخابرات السجن في ذلك الوقت ، نسيم فنش ، وضعها في هذا المنصب بناء على طلب السجين.
تم استجواب حارسة السجن لأول مرة في عام 2018 بعد تقارير عن اعتداءات جنسية مشتبه بها على سجينات في سجن جلبوع ، لكنها رفضت لاحقًا التعاون مع المحققين.
في ديسمبر 2021 ، اتصلت الشرطة بالحارسة السابقة مرة أخرى ، وهذه المرة أكدت أنها كانت ضحية اعتداءات. في ذلك الوقت ، قال السجين لعناصر الأمن إنه أقام علاقات جنسية مع الحارسة – حسب روايته بالتراضي – لكن الشرطة والنيابة قررا عدم فتح تحقيق.
في يونيو الماضي ، شهدت حارسة السجن السابق للشرطة أنها تعرضت للاغتصاب مرتين ، في منطقة من السجن حيث لا توجد كاميرات أمنية أو زر للطوارئ. وأوضحت أثناء شهادتها أنها تذكرت عمليات الاغتصاب هذه بعد العلاج.
في الشهر الماضي ، أدلت المأمورة السابقة بشهادتها مرة أخرى وقالت إن السجين اغتصبها أربع مرات ، بينما تركها رؤسائها وحيدة معه مرارًا وتكرارًا. وزعمت أن الحراس أطلقوا عليها لقب “عشيقة السجين”.
في وقت سابق يوم الخميس ، قال مارك لايزروفيتش ، المحامي الذي يمثل النساء ، والذي يزعم أنهن تعرضن لاعتداء جنسي من قبل سجناء أمنيين أثناء خدمتهم كحرّاس ، لـ موقع i24NEWS إن ست نساء قد تقدمن الآن. كما دعا إلى فتح تحقيق مستقل ، مؤكداً أن المحاولات السابقة للتحقيق في مزاعم الاعتداء الجنسي في جلبوع “تم إسكاتها” لأن “هذا ما يحدث عندما يحقق المحققون مع أنفسهم.