عين الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني اليوم الثلاثاء الدبلوماسي شيخنا ولد النني سفيرا لموريتانيا في العاصمة المالية باماكو، خلفا للسفير أحمدو ولد أحمدو.
وترتبط موريتانيا بعلاقات وثيقة مع مالي، حيث تصل حدودهما البرية المشتركة إلى أكثر من 2400 كلم، وتستورد مالي العديد من احتياجاتها عبر ميناء نواكشوط المستقل، حيث تمنحها موريتانيا منطقة خاصة بها في الميناء.
وتعهدت موريتانيا ضمن التزامات رئاستها الدورية لمجموعة الدول الخمس بالعمل على تهيئة الظروف الضرورية من أجل عودة مالي إلى المجموعة، وكذا القيام بأعمال دبلوماسية بغية تطبيع علاقات مالي وبوركينافاسو – واللتين عرفتا انقلابين عسكريين خلال السنوات الأخيرة – بالشركاء الكبار لمجموعة دول الساحل.
وسبق ولد النني أن عمل سفيرا لموريتانيا في عدة بلدان في المنطقة، من بينها النيجر، والسنغال، وغينيا كوناكري، وغينيا بيساو.
كما عمل ولد النني سفيرا مندوبا لموريتانيا لدى منظمة اليونسكو في باريس.