تزعم جماعة جهادية في مالي أنها ألقت القبض على مقاتل من مجموعة مرتزقة فاغنر المرتبطة بالكرملين ، حسبما ورد ، والتي تقاتل مسلحين إسلاميين في دولة مالي الواقعة في غرب إفريقيا.
وقالت الجماعة الجهادية(GSIM) في بيان أرسل إلى وكالة فرانس برس الليلة الماضية: “في الأسبوع الأول من نيسان (أبريل) ، أسرنا جنديًا من قوات فاجنر الروسية في منطقة سيغو بوسط مالي”.
تقول الولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى إن القوات شبه العسكرية الروسية في مالي عملاء من شركة الأمن الخاصة واغنر ، التي اتُهمت أيضًا بارتكاب انتهاكات في جمهورية إفريقيا الوسطى.
ونفت الحكومة التي يهيمن عليها الجيش في مالي الاتهامات وقالت إن الروس في البلاد كانوا مدربين عسكريين.
وأوضح البيان أن هذه القوات القتلة شاركت مع الجيش المالي في عملية إنزال جوي على سوق في قرية مورا حيث تصدت لعدد من المجاهدين قبل تطويق هذه البلدة لمدة خمسة أيام وقتل مئات المدنيين الأبرياء.
كما نفذ المرتزقة الروس عمليتين لإنزال مظليين في وسط مالي ، زعمت الجماعة الجهادية ، التي قالت إن مقاتليها صادروا أسلحة “من المرتزقة الفارين”.
و تقع مساحات شاسعة من مالي خارج سيطرة الحكومة بسبب الصراع الوحشي ، الذي بدأ في عام 2012 قبل أن ينتشر إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
قررت فرنسا ، التي تدخلت في مالي عام 2013 ، في فبراير سحب قواتها من البلاد بعد قتال دام عقدًا ضد الجهاديين.
دقة الأخبار – وكالات