مدرك تماما لحجم التحديات . ومدرك للظروف الدولية التي خلفتها جائحة كورونا حيث غيرت الدول في أولوياتها و أنهار ت دول عدة إقتصاديا ، وتعثرت القوة الشرائية لشعوب العالم ككل وخاصة الدول التي لاتنتج غذاءها.
ولازالت التداعيات متواصلة. ورغم ذالك فقد أستطاعت حكومتنا إدارة لأزمة بنجاح وحنكة وحكمة. فتدخلت الدولة بشكل مباشر من خلال برامج طموحة ومستعجلة لدعم مواطنيها لايتسع المجال لذكرها. و قد أنعكست بشكل إيجابي على المواطنين في القرى و لأرياف. وشكلت هذه اللفته الحكيمة سابقة من نوعها.
إن الناظر بموضوعية إلى حجم لإنجازات الكبرى في المجال الإجتماعي وحده يدرك أن القضاء على الهشاشة بات مسألة وقت و أنه على رأس أولويات الحكومة وفي صميم برامجها وخططها لإنمائية.
لقد بات ضروريا دعم الجهود الحكومية الكبرى من خلال حملة وطنية شاملة تهدف إلى التوعية و التحسيس وصاينة المكتسبات.
- التوعية بضرورة المساهمة الإيجابية في مسارات الإصلاح الكبرى كل من موقعه وحسب أختصاصه.
2.و التحسيس بضرورة نبذ الكسل و الإتكالية وتوجيه العاطلين إلى مراكز التكوين وريادة الأعمال من أجل خلق أكتفاء ذاتي وخلق فرص للآخرين.
ثم أن اللحظة المفصلية للتكامل الاقتصادي قد حانت. مع إنطلاق المجالس الجهوية التي ستساهم لا محالة في خلق تنمية محلية حقيقية إنطلاقا من خصوصية كل ولاية.
بكلمة أخرى مسألة الرفاهية الأقتصادية الشاملة التى طالما أرقت الأنظمة السابقة بدأت ملامحها تتجلى من خلال برنامج رئيس الجمهورية الذي دعمناه ودافعنا عنه وتبناه الشعب الموريتاني الطموح .
الأستاذ أبوبكر ول محمد عضو المجلس الجهوي لولاية العصابه