أفاد بيان صادر عن منظمة الأمم المتحدة، يوم 6 يوليو الجاري، أن الأمين العام المساعد المكلف بعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا، توجه بالشكر إلى موريتانيا على دعمها القوي لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وللتضحيات والخدمات التي قدمتها وتقدمها القوات المسلحة (الجيش والدرك) الموريتانية، عبر العالم، تحت أعلام الأمم المتحدة.
وأوضح البيان أن موريتانيا توفر 751 عسكريا لصالح أربع بعثات أممية هي المينسكا (بجمهورية وسط إفريقيا) والمينسما (بجمهورية مالي) وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (في اليمن) ومكتب الأمم المتحدة للدعم في الصومال.
وثمن الأمين العام المساعد للأمم المتحدة تضحيات الموريتانيين والموريتانيات، الذين يعملون في ظروف خطرة، مشيدا بتضحيات أسرهم التي تحملت معاناة غيابهم إلى حين عودتهم إلى أرض الوطن.
وذكر البيان أن تضحيات الجنود الموريتانيين سوف تبقى دوما حاضرة في الأذهان، وأن الأمم المتحدة ستتخذ كل الإجراءات الممكنة لضمان أمن القبعات الزرق وسلامتهم.
ويعزز هذا البيان الصادر عن الأمم المتحدة موقف موريتانيا المستوحى من إرادة سياسية عليا، تجسد رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، والتزام البلاد الثابت بقضايا السلم والأمن الدوليين، وانخراطها الدائم في جهود حفظ السلام، وهو موقف يمليه عليها احترامها للقوانين والمواثيق الدولية، وقناعتها الدائمة بأن الأمن الوطني جزء لا يتجزأ من الأمن الإقليمي والدولي.