عبر رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الطالب أعمر، عن ارتياحهم في الحزب لعمل الأجهزة الأمنية وثقتهم في قدرتها على تنفيذ واجباتها على أكمل وجه بعيدا عن مروجي الإشاعات، مبرزا في هذا الصدد أنه منذ تسلم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد السلطة لم تسجل جريمة ضد مجهول، مما يؤكد قدرة هذه الأجهزة على تنفيذ المهام المسندة لها، مشددا في نفس الوقت على ضرورة الوعي الفردي والجماعي في التعامل مع هذه الأجهزة.
واستعرض اليوم الأحد خلال نقطة صحفية بمدينة نواذيبو، المراحل التي مر بها الحزب ورؤيته في القضايا المطروحة، والإنجازات التي تحققت لصالح المواطنين.
وأكد أن الهدف من هذا اللقاء هو إطلاع الراي العام على المراحل التي مر بها الحزب بعد مؤتمره الثاني وهي مراحل متعددة بدأت بحسم مرجعية الحزب بطريقة سريعة ومتناغمة مع إرادة المواطنين، وهذه المرجعية هي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، ثم الحصول على مقر مركزي للحزب ومقرات لمختلف اللجان والاتحاديات في الولايات مع الحرص على سير عملهم في ظروف مناسبة تتلاءم مع أهداف الحزب.
وأوضح أن الحزب بدأ مبكرا عملية تحسيس ضد كوفيد-19 مواكبة للإجراءات التي تم إقرارها من طرف اللجنة الوزارية التي تم تكليفها بالعمل على الحد من آثار الجائحة، حيث تم إنشاء منسقية بين الأحزاب الممثلة في البرلمان.
وأشار إلى هذه المنسقية تحولت فيما بعد إلى نواة لتفاهمات سياسية بين أغلب الأحزاب الممثلة في البرلمان أفضت إلى الاتفاق على خريطة سياسية ستفضي في القريب العاجل إلى تشاور وطني حول القضايا الوطنية الكبرى.
وتحدث عند دور الحزب في مواكبة العمل الحكومي ونشاطات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مبرزا ما تم تحقيقه من إنجازات في عدة مجالات خاصة في الجانب الاجتماعي،
مذكرا في هذا الصدد بالإجراءات التي تم اتخاذها من طرف رئيس الجمهورية في خطابه بمناسبة الذكرى الستين لعيد الاستقلال الوطني، وإنشاء صندوق كورونا للتخفيف من آثار تبعات الجائحة فضلا عن مضاعفة المعاشات ومساعدة المعوزين والتحويلات النقدية التي تمت على المحتاجين والتأمين الصحي ل 100 ألف أسرة من الأسر المحتاجة.
وأوضح أن البرامج التي نفذت تمت في إطار انفتاح سياسي على الطيف السياسي وتهدئة سياسية ومناخ سمح بتحقيق هذه الإنجازات.
وأشار رئيس الحزب إلى أن تنظيم الورشات المتعلقة بتعزيز الوحدة الوطنية والقضاء على كافة مخلفات الرق وتعميق الدراسة وسبر أغوار إشكالية تعزيز الوحدة الوطنية، تم انسجاما مع روح برنامج “تعهداتي” لفخامة رئيس الجمهورية وفي إطار رؤية جديدة للحزب قائمة على غربلة ونقاش كل المواضيع المتعلقة بالقضايا الوطنية الكبرى التي ظلت منسية ردحا من الزمن.
وأوضح أنهم لمسوا من خلال من مختلف هذه الورشات نتائج هامة ستسهم في تجاوز الكثير من مخلفات الماضي المتعلقة ببعض شرائح مجتمعنا، وستسهم أيضا في إنصاف العديد من فئات المجتمع، كما ستمكن الحكومة من صياغة برامج جادة في هذا الموضوع لمعالجة كل القضايا.
جرت فعاليات النقطة الصحفية بحضور بعض قادة الحزب ومنتخبيه.
و م ا