دعت بعثة الأمم المتحدة في مالي إلى الإفراج “الفوري وغير المشروط” عن رئيس الدولة ورئيس الوزراء ، اللذين احتجزهما ضباط الجيش بعد تعديل وزاري.
وخطف الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار أوان ووزير الدفاع سليمان دوكوري يوم الاثنين ونقلوا إلى قاعدة عسكرية في كاتي خارج العاصمة باماكو ، بحسب مصادر دبلوماسية وحكومية
وقالت بعثة الأمم المتحدة في مالي ، المعروفة باسم المينسما ، على موقع تويتر: “إننا نتابع الأحداث عن كثب ونظل ملتزمين بدعم المرحلة الانتقالية. ندعو إلى الهدوء ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء. أولئك الذين يحاسبونهم سيخضعون للمساءلة. يجب عليهم ضمان رفاهية المعتقلين “.
في غضون ذلك ، قالت السفارة الأمريكية في باماكو إنها تلقت “تقارير عن زيادة النشاط العسكري في باماكو”. وحثت الأمريكيين في باماكو على تقييد تحركاتهم.
وتتسبب الاعتقالات في مزيد من الغموض في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا بعد أن أطاح انقلاب عسكري في أغسطس الماضي بالرئيس آنذاك إبراهيم بوبكر كيتا.
و قد تؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في البلاد ، حيث تسيطر الجماعات الإسلامية العنيفة المرتبطة بالقاعدة والدولة الإسلامية على مناطق شاسعة من الصحراء الشمالية.
تم تكليف نداو وأوان بالإشراف على مرحلة انتقالية مدتها 18 شهرًا تسلم السلطة بعدها إلى الحكم المدني ، لكن يبدو أن الرئيس الانتقالي ورئيس حكومته تحركا ضد سيطرة الجيش على عدد من المناصب الرئيسية.
وقال مسؤول كبير سابق في حكومة مالي لرويترز “إقالة أركان الانقلاب كان سوء تقدير كبير.” ربما تهدف الإجراءات إلى إعادتهم إلى وظائفهم”
دقة الأخبار + وكالات