دقة الأخبار
آراء ومقالات الأخبار

محمد جميل منصور يكتب عن رد منظمة نجدة العبيد خلال مؤتمرها الصحفي اليوم

استمعت لتسجيل المؤتمر الصحفي الذي نظمته منظمة “نجدة العبيد” بحضور رئيسها السيد ببكر ولد مسعود وعدد من قياداتها، واستمعت إلى المعلومات التي أدلت بها مسؤولة المنظمة في آدار، وإلى الحديث المؤثر للرئيس ببكر، وأخيرا إلى بيان المنظمة، وانطلاقا من كل هذا ولأنني ممن طالب المنظمة بالحديث وعلى ضوء سابق ما ذكرت في ثلاث تدوينات أسجل الملاحظات التالية:
1 – ليس المطلوب من منظمة كمنظمة “نجدة العبيد” أن تقوم بعمل قضائي، بموجبه تحوز أدلة مادية ملموسة، فهذا ليس بمقدورها غالبا، ولا مطلوب منها دائما، حسبها أن تبذل الجهود المناسبة للتحقق من المعلومات الواردة إليها فإن اطمأنت إليها عززتها بما تستطيع، وساغ لها أن تتكلم وتندد وتحتج.
2 – لم يجبني أحد عن سؤال طرحته في مفتتح النقاشات حول هذا الموضوع، يتعلق بالأسباب التي تدعو منظمة نجدة العبيد أن تتجنى على وادان وأسرها، ولأنه لم يوضح أحد شيئا في هذا السياق، يبقى افتراض القصد الإيجابي بكشف ممارسات استرقاقية عند المنظمة قائما ومرجحا.
3 – لا يكفي ما أعلنته اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان للتشكيك في رواية نجدة العبيد، كان سببا للشك قبل حديث المنظمة اليوم.
خصوصا أن وفد اللجنة لم يتصل بممثلية نجدة العبيد صاحبة المبادرة في إثارة القضية، وإن بقي سكوت المنظمة اليوم عن رسالة اللجنة التي أعلنت أنها أرسلتها إليها قبل انطلاق وفدها بغرض التنسيق نقطة ضعف في سلوك المنظمة.
4 – لن يجد قضاء محترف صعوبة كبيرة في الفصل في صدقية النافين للجنة حقوق الإنسان وأنهم يغطون ويدلسون، إن كانوا كذلك، كما سيسهل عليه اكتشاف أسباب التحامل والتجني لدى نجدة العبيد إن كانت قد فعلت، والذي أجدده في نهاية الحديث أني لم أعهد المناضل الكبير ببكر ولد مسعود من أهل المجازفة في هذه القضايا.
التحقيق القضائي الشفاف والسريع والمحترف مطلب يتجدد.

روابط ذات صلة

abdellahi ahmedsalem

وزير التحول الرقمي يشارك في مؤتمر دولي بجنيف

abdellahi ahmedsalem

نقابات تعليمية تختتم إضرابا دام 9 أيام وتلوح بـ «جولات» أخرى (فيديو)

abdellahi ahmedsalem