الأخبار- قالت وكالة الصحافة الفرنسية اليوم السبت بأن مسلحين اسلاميين على ارتباط بداعش حاصروا ١٨٠ شخصا – بمن فيهم اجانب – داخل فندق “امارولا بالما” مما أدى إلى مقتل عدة أشخاص ، في الوقت الذي احتدم فيه القتال لليوم الثالث على التوالي حول بلدة “غازية” مهمة في شمال الموزمبيق.
وقالت الحكومة إن قوات الأمن تعمل على إعادة النظام في “بالما” المجاورة لمشاريع غاز بقيمة 60 مليار دولار تقودها شركات من بينها توتال ، بعد أن تعرضت لهجوم ثلاثي يوم الأربعاء.
و قال عامل في مشروع للغاز المسال فضل عدم الكشف عن هويته في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية “لقد مات الكثير من الناس” و أضاف العامل : “
“مع فرار السكان المحليين إلى الأدغال ، لجأ عمال شركات الغاز الطبيعي المسال ، بما في ذلك الأجانب ، إلى فندق أمارولا حيث ينتظرون إنقاذهم”.
وقال عامل طاقة آخر إنه شاهد طائرات هليكوبتر تحلق فوق الفندق في وقت سابق يوم الجمعة في محاولة للعثور على “ممر لإنقاذ ما يقرب من 180 شخصًا محاصرين في الفندق”.
وقال: “لكن حتى حلول الليل ، ظل الكثير من الناس في المبنى بينما حاول المسلحون التقدم نحو الفندق.
أوقفت شركة توتال الفرنسية أنشطتها في الموقع في يناير / كانون الثاني الماضي ، بسبب قضايا تتعلق بالسلامة ، وطلبت من الحكومة إنشاء “منطقة أمنية خاصة” بطول 25 كيلومترًا (15 ميلًا) حولها كشرط للعودة. و إن تكون مدينة بالما تقع ضمن تلك المنطقة.
وقالت الحكومة إنها ليس لديها أي معلومات عن وقوع خسائر بشرية أو مادية حيث انقطعت الاتصالات بالمدينة.
ووفرت طائرات الهليكوبتر التي تعاقدت معها الحكومة دعما جويا مع فرار مجموعات صغيرة من الناس براً ، بحسب المصدر الأمني الذي شارك في عملية تأمين بالما.
و لم تعلق شركة توتال الفرنسية حتى الآن عن هذه الأحداث
دقة الأخبار + وكالات.