طالبت النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانويSIPES من وزارة التهذيب الوطني و التكوبن الفني و إصلاح التعليم فتح مفاوضات جادة مع مقدمي خدمة التعليم،كما حملت النقابة الوزارة المسؤولية التامة،لما قد ينجر عن افتتاح مدرسي غير آمن، و جاء في البيان ما يلي:
بيان:
استأنفت وزارة التهذيب الوطني والتكوين التقني والإصلاح – مطلع الأسبوع الجاري – الدراسة بعد فترة إغلاق دامت لأكثر من شهر بسبب الموجة الثانية من وباء كورونا التي ما تزال تجتاح بلادنا، ورغم ما يحيط بهذا الاستنئاف من مخاطر وما يطرحه من علامات استفهام حول انتفاء الأسباب الداعية لتعطيل الدراسة أصلا، إضافة إلى تزامنه مع تطور الأزمة القائمة حاليا ومنذ أسابيع بين مقدمي خدمات التعليم والوزارة، وما قد ينجر عنها من آثار سلبية على العملية التربوية برمتها.
إننا في النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانويSIPES، إذ نرجو أن يكلل هذا الاستئناف بالنجاح وأن يمر بسلام دون تأثيرات صحية على الأسرة التربوية بمختلف مكوناتها وعلى المجتمع بعموم، فإننا نسجل ما يلي:
-تنديدنا التام بالتحويل التعسفي من ثانوية الامتياز بكيهيدي الذي تعرض له المناضلان: محمد المصطفى ولد محمد الأمين ومحمدو ولد بدي ومطالبتنا الجهات المعنية بالعدول فورا عن هذا التصرف المرفوض.
- مطالبتنا الوزارة الوصية التعجيل بفتح مفاوضات جادة مع زملائنا من مقدمي خدمات التعليم لتسوية وضعيتهم غير القانونية.
- دعوتنا الجهات المعنية إلى الصرامة في متابعة وتطبيق لبروتوكول الصحي لمنع تفشي الوباء داخل الوسط المدرسي.
- تجديدنا المطالبة بإقرار علاوة الخطر من صندوق كورونا للطواقم التربوية في الميدان،مع التعجيل بصرف العلاوات الفصلية وتعويض التقدمات إضافة إلى استرجاع الرواتب المقتطعة بالخطإ.
- مطالبتنا بجعل من يرغبون من المدرسين ضمن الفئات التي ستمنح لها الأولوية في التلقيح ضد كوفيد-19.
- حثنا المدرسين على مزيد من رص الصفوف والنضال لانتزاع حقوقهم كاملة غير منقوصة.
انواكشوط؛ 12 يناير 2021
المكتب التنفيذي.