عقد والي اترارزة السيد مولاي ابراهيم ولد مولاي ابراهيم، مساء أمس الاثنين اجتماعات تحسيسية في كل من “تكند” بمقاطعة المذرذرة و”امبلل” بمقاطعة كرمسين، وذلك ضمن الحملة التحسيسية الرامية إلى توعية المواطنين بضرورة تطبيق الإجراءات الوقائية من تفشي فيروس كورونا.
وأوضح الوالي خلال هذه الاجتماعات أن الموجة الحالية من كورونا تتطلب الوقوف في وجهها مضاعفة جهود الجميع والتحلي باليقظة والصرامة والمتابعة الدائمة لمدى تطبيق إجراءات الوقاية المعمول بها.
وأضاف أن هذا الوباء خطير وفتاك وعلى الجميع بذل أقصى الجهود من أجل المساهمة في الوقاية منه، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هذه الحملة تتطلب مجهودا أكثر لتوعية وتحسيس المواطنين بطرق الوقاية من هذا الوباء.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية أصدرت مقررا بإلزامية ارتداء الكمامات وستتم معاقبة أي مخالف في هذا الإطار وبصرامة تامة طبقا للقوانين المعمول.
وشدد على ضرورة استخدام الأئمة لمنابر المساجد للتوعية والتحسيس بخطورة المرض وبضرورة التقيد التام بإجراءات الوقاية وفي مقدمتها ارتداء الكمامات والتباعد لدفع الضرر طبقا لفتوى علماء البلد.
وحث الوالي السلطات الإدارية والعمد و هيئات المجتمع المدني بالمقاطعتين على متابعة تطبيق إجراءات الوقاية على مستوى الأسواق للحصول على نتائج ملموسة في هذا الإطار ، كما أعطى تعليمات للجهات الصحية بفحص كل من له أعراض وبسرعة فائقة نظرا لتوفر مراكز الفحص على مستوى الولاية.
وبدوره أوضح رئيس المجلس الجهوي لجهة اترارزة السيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد، أن الوضعية الحالية خطيرة جدا ويتطلب الوقوف في وجهها مضاعفة جهود الجميع .
وأضاف أن تطبيق توجيهات الإدارة واجب الجميع وأن المجلس الجهوي على استعداد تام لمواكبة هذه الحملة كما فعل في الحملة السابقة.
وقد أعرب العمد والأئمة وممثلي هيئات المجتمع المدني عن تثمينهم للتعاطي الايجابي من طرف السلطات الإدارية بالولاية واستعدادهم التام للمساهمة الفعالة في هذه الحملة التحسيسية وعلى الوجه الأكمل.
نشير إلى أن ولاية اترارزة شهدت تسجيل 257حالة إصابة بالفيروس منذ بداية ظهوره وحتى اليوم منها 241 حالة شفاء و 10 وفيات، في حين لا تزال 6حالات نشطة وتحت الرقابة الصحية .
جرت الاجتماعات بحضور السلطات الإدارية والأمنية والعمد وممثلين عن هيئات المجتمع المدني بالمقاطعتين