بيان :
إننا في حركة أيرا و جناحها البيئي نعتبر الحفاظ على مصادر الثروات الطبيعية و على بيئتنا متعافية و نقية، خصوصا في المناطق ذات الأهمية القصوى التي تحوي مياه جوفية أو سطحية و تلك التي تحتضن مراعي طبيعية ، أولوية قصوى. و ننطلق في الوقت نفسه من قدسية حماية أرواح المواطنين و التجمعات السكانية و العمال و ضرورة توفير أقصى معايير السلامة إبان استغلال هذه الثروات؛ و قد تابعنا باهتمام تطور الاستغلال المتسارع لمعادن الذهب في شمال البلاد و ما سببه من أضرار بيئية بدأت بالإستعمال المجحف للغطاء النباتي و الشجري الضعيف اصلا في حفظ الآبار ومرورا باستعمال مواد كيميائية خطيرة من أبرزها مادة الزئبق المحرمة وصولا إلى المرحلة الحالية التي تعتبر نهاية طبيعية لهذا المسلسل و التي كان من المحتمل أن تستعمل فيها مادة كيميائية خطيرة أخرى هي كلوريد
اسيانيد.
• إننا في حركة إيرا و إيرا إيكولوجي إذ نسجل بارتياح نتائج التشاور الذي قامت به وزارة البيئة و شركة معادن-موريتانيا و الذي اسفر عن قرارات جيدة من أهمها تحويل مركز معالجة المخلفات الملوثة بمادة الزئبق خارج مدينة ازويرات و كذلك إبعاد مقرات الشركات التي ستعالج هذه المخلفات أكثر من 200كلم عن المدينة و تعهد السلطات بأن لا تسمح للشركات لمعالجتها بمادة اسيانيد و حثها لهذه الأخيرة على استعمال بدائل آمنة للسيانيد؛
نسجل كذلك إختيار مجموعة بيئتي في خطر التي قررت مواصلة الضغط رغم النتائج التي اتفقت عليها الوزارات المعنية و مختلف الفاعلين المدنيين و الاجتماعيين في أزويرات؛
- ندين بكل قوة استعمال القوة المفرطة أو التعذيب أو التنكيل ضد أي متظاهر سلمي في مدينة ازويرات و ندعوا إلى معاقبة من أمر و نفذ كل ما ثبت أنه عنف أو تعذيب؛
نؤكد أن والي تيرس زمور الحالي المسمى إيسلمو ولد سيدي بدأ مشواره الإداري بإمتهان التعذيب و التنكيل بالمواطنين العزل السلميين كما يشهد على ذالك مروره و تاريخه في الضفة و مدن أخرى و ثمة احتمال كبير أن يكون الوالي ضالع أو مهندس كعادته لعمليات تعذيب محتملة ضد النشطاء البيئيين في الزويرات.
06 ديسمبر 2020
-إيرا-موريتانيا
-إيرا-إيكولوجيا