أدانت منظمات دولية و اقليمية و دول غربية اعتقال الرئيس المالي و الوزير الأول و رئيس الجمعية الوطنية و ضباط كبار ، أفراد من الحكومة المالية،من قبل جنود متمردين.
و في هذا الإطار شجبت المنظمة الاقتصادية لدول غرب افريقيا التمرد و دعت الجنود إلى العودة إلى الثكنات.و ذكرت المنظمة بمعارضتها القوية لكل تغيير للسلطة بالطرق غير الدستورية. و دعت إلى اتخاذ اجراءات عاجلة لعودة المؤسسات الديمقراطية المنتخبة.
من جهة أخرى ندد وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لدريان بالأحداث الخطيرة ،و قال بأن فرنسا تتشارك مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا نفس الموقف و دعا إلى احترام السيادة و الديمقراطية في مالي.
و رفض موسى فاكى محمد رئيس لجنة الاتحاد الأوروبي اعتقال الرئيس بوبكر كيتا و الوزير الأول وأعضاء الحكومة و دعا إلى إطلاق سراحهم فورا،كما أدان محاولة الوصول إلى السلطة بطرق غير دستورية. و عبر جان بيتر فام مسؤول بالسفارة الأمريكية في مالي الانقلاب ،و قال بأنه يتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع في مالي.