بيان
إننا نحن طلاب البكالوريا في جميع أنحاء موريتانيا ندين ونشجب قرار وزارة التعليم الثانوي المتمثل في تأخير استئناف العام الدراسي دون تحديد آليات واضحة، تراعي الظروف التي يعيشها الطلاب.
لقد ظل هذا القرار غامضا وغير واضح للطلاب حتى في جانب الخطة المتبعة لاستكمال المقرر وإجراء الامتحانات في ظرف مناسب لنا، وهذا ما ولَّد في نفوس كثير منا بعضا من التكاسل والبعد عن الجو الدراسي، خاصة عندما عجزت الوزارة عن إيجاد بديل مناسب لنا عن التعليم التقليدي الذي عرقلته جائحة كورونا، حيث ظل الحديث عن التعليم عن بعد مجرد جعجعة بدون طحين.
ولكي نبقى في منأى عن كل هذه التجاذبات نريد وبكل بساطة توضيح الأمور وجعلها واضحة للجميع، فيما يتعلق بخصوص شهري سبتمبر وأكتوبر اللذين من المقرر أن تسأنف فيهما الدراسة تكملة للسنة الدراسية 2019 – 2020 من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:
- هل من المقرر مراجعة الدروس المنصرمة التي تم التوقف عنها في 14 من مارس آذار الماضي؟
- أم أن من المقرر تكملة الجزء المتبقي من البرنامج ؟
- وماذا بخصوص المراجعة الشاملة وحل التمارين تحضيرا للباكولوريا؟
- ثم ما مصير الطلاب المؤهلين للدورة التكميلية، وقد جعلتم الفرق بين العامين الدراسيين الجاري والمقبل أسبوعين فقط؟
- فهل سيقام فيها بالتصحيح، أم بالدورة التكميلية، أم بالتحضير للسنة القادمة؟
حيث نرجو أن لا يؤثر عامل الوقت على شفافية ونزاهة التصحيح.
وبما أن الطالب هو محور العملية التعليمية، فإنه من حقنا أن نتساءل عن مصيرنا، ومن حق الجهات الرسمية توضيح كل الإشكالات.
نسأل الله التوفيق والسداد لنا وللجميع.
ا