منظمة نجدة العببد …
تابعنا في منظمة نجدة العبيد تفاصيل التقرير الصادر عن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان نهاية الأسبوع الماضي والذي يلخص عمل اللجنة في إطار موضوع العبودية في موريتانيا ، وقد أستوقفنا التقرير في جزئيته المتعلقة بآلية تأسيس إئتلاف للتحقيق في حالات العبودية التي يتم الكشف عنها وما إذا كانت قضايا عبودية حقيقة أم لا ؟! ، وقد ذكر التقرير عدة فعاليات وطنية من ضمنها (منتدى المنظمات الوطنية لحقوق الإنسان ) الذي تعتبر منظمتنا أحد أبرز أقطابه وأعضائه المؤسسين والنشطين ، وأخرى دولية قال بأنها ألتزمت في الإئتلاف
وهنا يهمنا في منظمة نجدة العبيد ان نوضح للرأي العام مايلي :
_ أننا في منظمة نجدة العبيد موقفنا من وجود العبودية في موريتانيا موقف ثابة مستمد فعلا من أستمرار ذالك الوجود ممارسة ومخلفات .
_ ان موقف السلطات من ممارسة العبودية والحالات التي تكشف عنها منظمتنا ظل يتدحرج بين ثنائية الإنكار والضغط على الضحايا من اجل تغيير الأقوال والتغطية على الجريمة .
_ أن أي مقاربة جادة للقضاء على العبودية لا تأخذ بعين الإعتبار الإعتراف بوجود العبودية والصرامة في القضاء عليها ستظل مشوبة بالقصور والفشل .
_ أن أي مبادرة اوآلية للتحقيق في سياق كهذا ينكروجود العبودية ويشيطن المناضلين ويضغط على الضحايا ويغير الوقائع لايمكن فيه الوصول لتحقيق موضوعي وشفاف يمكن اعتماده كمرجع للحقيقة .
_ أننا في نجدة العبيد وانطلاقا من موقفنا المبدئي ندعم كل المبادرات التي من شأنها الرفع من مستوى حقوق الانسان بصفة عامة وخاصة العبودية ونذكر اننا قبل أن نحقق في حقيقة الحالات الجديدة من عدمه كان الأولى بنا أن نعالج الحالات والملفات التي لا غبار عليها والتي تتحمل منظمتنا شرف إنقاذ اصحابها من العبودية والعالقة في العدالة والتي يتم التعامي والتغاضي عنها عن عمد هروبا من إنصاف الضحايا وتمكينهم من حقوقهم الآدمية ! .
…
تابعنا في منظمة نجدة العبيد تفاصيل التقرير الصادر عن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان نهاية الأسبوع الماضي والذي يلخص عمل اللجنة في إطار موضوع العبودية في موريتانيا ، وقد أستوقفنا التقرير في جزئيته المتعلقة بآلية تأسيس إئتلاف للتحقيق في حالات العبودية التي يتم الكشف عنها وما إذا كانت قضايا عبودية حقيقة أم لا ؟! ، وقد ذكر التقرير عدة فعاليات وطنية من ضمنها (منتدى المنظمات الوطنية لحقوق الإنسان ) الذي تعتبر منظمتنا أحد أبرز أقطابه وأعضائه المؤسسين والنشطين ، وأخرى دولية قال بأنها ألتزمت في الإئتلاف
وهنا يهمنا في منظمة نجدة العبيد ان نوضح للرأي العام مايلي :
_ أننا في منظمة نجدة العبيد موقفنا من وجود العبودية في موريتانيا موقف ثابة مستمد فعلا من أستمرار ذالك الوجود ممارسة ومخلفات .
_ ان موقف السلطات من ممارسة العبودية والحالات التي تكشف عنها منظمتنا ظل يتدحرج بين ثنائية الإنكار والضغط على الضحايا من اجل تغيير الأقوال والتغطية على الجريمة .
_ أن أي مقاربة جادة للقضاء على العبودية لا تأخذ بعين الإعتبار الإعتراف بوجود العبودية والصرامة في القضاء عليها ستظل مشوبة بالقصور والفشل .
_ أن أي مبادرة اوآلية للتحقيق في سياق كهذا ينكروجود العبودية ويشيطن المناضلين ويضغط على الضحايا ويغير الوقائع لايمكن فيه الوصول لتحقيق موضوعي وشفاف يمكن اعتماده كمرجع للحقيقة .
_ أننا في نجدة العبيد وانطلاقا من موقفنا المبدئي ندعم كل المبادرات التي من شأنها الرفع من مستوى حقوق الانسان بصفة عامة وخاصة العبودية ونذكر اننا قبل أن نحقق في حقيقة الحالات الجديدة من عدمه كان الأولى بنا أن نعالج الحالات والملفات التي لا غبار عليها والتي تتحمل منظمتنا شرف إنقاذ اصحابها من العبودية والعالقة في العدالة والتي يتم التعامي والتغاضي عنها عن عمد هروبا من إنصاف الضحايا وتمكينهم من حقوقهم الآدمية ! .