يحتفل العالم اليوم السبت 13 يونيو باليوم الدولي للتوعية بالمهق تحت شعار “خلقوا ليتالقوا”
و منذ إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة في 18 دجمبر 2014 القرار رقم 170 بإعلان يوم 13 من يونيو كل عام للتوعية بالمهق و ما يتعرضون له من تمييز في مجتمعاتهم بسبب لون بشرتهم المغاير ،فإن العالم بدأ في التوعية بالمخاطر التي يتعرض لها الاشخاص الذين يعانون من المهق، و طالب مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في قرار أصدره في العام 2013 بتوفير الحماية للأشخاص المصابين بالمهق ، حيث يتعرضون للهجمات و التمييز.
و طالبت جمعيات المجتمع المدني اعتبار الاشخاص المصابين بالمهق من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبدأ الاهتمام الدولي بالمهق في العام 2000 بعد ورود تقارير عن تعرضهم للقتل بسبب عوامل مرتبطة بالسحر و الشعوذة،في بعض المجتمعات الإفريقية خاصة في جنوب الصحراء الكبرى، و بسبب النظرة التشاؤمية التي تلاحق الأشخاص المصابين بالمهق في مناطق متفرقة من العالم.
و المهق او البهاق هو اضطراب خلقي يتميز بغياب صباغ الجلد و الشعر و العيون نتيجة غياب كامل أو جزئي لانزيم “تايروسيناز” و هز انزيم يشارك في إنتاج الميلانين.
و يتعرض المصابون بالمهق لتحديات صحية خطيرة بسبب نقص الميلانين، و الحساسية ضد الشمس، و خطر التعرض لسرطان الجلد،حيث يموت الكثيرون منهم في سن 30 و 40.
و لا يتوفر اغلبهم على الرعاية الصحية الخاصة في أغلب مناطق العالم.
وتتباين أرقام المصابين بالمهق في العالم إذ تصل الى 1 من كل 17 ألف إلى 20 الف في امريكا الشمالية و اوروبا،لكن الظاهرة أكثر انتشارا في أفريقيا جنوب الصحراء،لكنها أيضا تتباين من منطقة لاخرى،إذ تصل إلى 1 من كل 1400 في تنزانيا، و ترتفع إلى 1 في الألف في بعض الاثنيات في زيمبابوي و جنوب افريقيا.