حذرت منظمة اليونسيف و منظمة( save children) في دراسة تحليلية جديدة نشرت خلال شهر مايو من زيادة عدد الاسر الفقيرة ذات الصلة بجائحة كورونا..
منظمتا اليونيسيف و” ساف شبلدرين” دقتا ناقوس الخطر لتقولا بأنه بدون إجراءات مستعجلة، من الآن و حتى نهاية العام 2020 فإن الاطفال الذين يعيشون تحت خط الففر في البلدان المنخفضة و المتوسطة النمو قد يصل عددهم إلى 672 مليون طفل، و ان ثلثي هذا العدد قد يكون في افريقيا جنوب الصحراء، و جنوب اسيا حسب مديرة اليونيسيف “هنريتا فور”ا التي اضافت ايضا: ” بأن جائحة كورونا أطلق العنان لازمة اجتماعية و اقتصادية غير مسبوقة،ادت إلى استنزاف موارد الاسر في دول العالم الثالث،و يمكن ان ينعكس سلبا على جهود سنوات من تلتقدم في مجال الحد من فقر الاطفال، و تركهم دون خدمات اساسية،و لهذا السبب فانه يوصى باتخاذ تدابير قوية و منسقة قبل كل شيئ لتجنب ماساة انسانية.
كما حذرت المنظمتان من ان تاثيرات كوفيد-19 قد تحرم الكثير من الاسر من الحصول على المواد الاساسية و خاصة الطعام ، و كذلك خدمة المياه، و الرعاية الصحية و التعليمية،إضافة إلى زيادة مخاطر زواج الاطفال و العنف و الاستغلال.
و قال “انجر اشينغ” رئيس متظمة( Save children) الدولية بأن الآثار المروعة لفيروس كوفيد-19 ستضر بالاطفال بشدة،فالاطفال معرضون لفترات من الجوع و سوء التغذية قد تؤثر عليهم طيلة حياتهم.
و قدمت المنظمة أن الدوليتان توصيات منها التوسع السريع و الواسع النطاق ، لانظمة و برامج الحماية الاجتماعية،بما في ذلك التحويلات النقدية و التغذية المدرسية