أعلن رئيس حزب التجمع التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” محمد محمود ولد سيدي، استعداد حزبه للحوار من موقعه في قيادة المعارضة.
ورحب خلال مهرجان جماهيري نظمه الحزب مساء اليوم السبت في العاصمة نواكشوط، بانفتاح النظام على المعارضة، واعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح.
وأضاف: “تواصل يتشرف أن يكون شريكا استراتيجيا في الإصلاح من موقعه في قيادة المعارضة، مستعدون لمشروع موريتاني يجمع ولا يفرق يبني ولا يهدم يتكامل فيه الإصلاح بين قوى السلطة وقوى المعارضة”.
وتابع “في هذا السياق تواصل يهيئ لإخراج وثيقة تحدد رؤيته لمستقبل الإصلاح السياسي من وجهة نظره كحزب سياسي معارض، وفي نفس السياق يدعو لحوار وطني شامل للتعاون في تحديد رؤية موحدة للإصلاح الشامل في هذا البلد”.
وقال ولد سيدي إن حزب “تواصل” يحتفظ بخطه في الشراكة السياسية ويمد يده للتغيير.
واعتبر ولد سيدي أنه من مطالب الحزب الأساسية والجوهرية، أن يقوم النظام “بتقويم العشرية، ومعرفة أين هم المجرمين، ومحاسبتهم”.
وتابع قائلا: “تجب ملاحقة أكلة المال العام، والوقوف في وجه الشرذمة التي أفسدت البلد ونهبت خيراته”.
وقال ولد سيدي إن “العصابات التي أنهكت البلد تتهيأ للدخول في مأمورية جديدة لنظام جديد”.
ودعا إلى “الحرب على التزوير، مطالبا الحكومة بالكشف عن من يقف وراء المزورين”
ونظم حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) مساء اليوم مهرجانا بعنوان “إصلاحات لا تقبل التأجيل”.
وهذه أول مرة ينظم فيها الحزب مهرجانا جماهيريا منذ الانتخابات الرئاسية الأخيرة.